منتديات بنات كفايات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بنات كفايات

منتدى لماده الكفايات لمدارس التربيه الاهليه


3 مشترك

    المفعول فيه واقسامة

    الغيمه الممطره
    الغيمه الممطره


    المساهمات : 51
    تاريخ التسجيل : 11/05/2010

    المفعول فيه واقسامة Empty المفعول فيه واقسامة

    مُساهمة  الغيمه الممطره الأحد مايو 16, 2010 2:26 pm

    المفعول فيه : اسم يُذكر لبيان زمن الفعل أو مكانه

    مثل : حضر المقتشُ اليومَ ، قال تعالى " وبنينا فوقَكم سبعا شِدادا "

    أقسام المفعول فيه

    ينقسم المفعول فيه إلى قسمين :

    1 ـ ظرف زمان . 2 ـ ظرف مكان .

    ظرف الزمان :

    هو كل اسم دل على زمان وقوع الفعل متضمن معنى " في " .

    مثل : يوم ، دهر ، ساعة ، حين ، شهر ، ليلة ، غرة ، عشية ، بكرة ، سحر ، الآن ، أبدا ، أمس ، أيان ، آناء .

    31 ـ نحو قوله تعالى : { يتلون آيات الله آناء الليل }1 .

    32 ـ وقوله تعالى : { فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا }2



    ظرف المكان :

    هو كل اسم دل على مكان وقوع الفعل متضمن معنى " في " مثل :

    فوق ، تحت ، بين ، أمام ، خلف ، يمين ، شمال ، ميل ، فرسخ ، حول ، حيث .

    نحو قوله تعالى : { ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا }3 .

    33 ـ وقوله تعالى : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }4 .



    أولا ـ أقسام ظرف الزمان .

    ينقسم ظرف الزمان إلى قسمين :

    1 ـ ظرف زمان مبهم .

    2 ـ ظرف زمان مختص أو محدود .

    تعريف ظرف الزمان المبهم : هو كل ظرف دل على زمان غير معلوم أو معين .

    مثل : دهر ، 34 ـ كقوله تعالى { وما يهلكنا إلا الدهر }5 .

    ــــــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 113 آل عمران . 2 ـ 11 مريم .

    3 ـ 68 مريم . 4 ـ 42 فصلت .

    5 ـ 24 الجاثية .



    حين ، كقوله تعالى { الله يتوفى الأنفس حين موتها }1 .

    35 ـ وقوله تعالى :{ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون }2 .

    وقت ، نحو : أمضيت في الرحلة وقتا طويلا .

    زمان ، نحو : استغرقنا زمنا في البحث عن الآثار .

    تعريف ظرف الزمان المختص ( غير المبهم ) :

    هو كل ظرف دل على زمان مقدر ومعين .

    مثل : ساعة ، نحو : انتظرتك ساعة .

    يوم ، كقوله تعالى : { الله يحكم بينكم يوم القيامة }3 .

    عشية ، وضحى ، 36 ـ كقوله تعالى : { لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها }4 .

    شهرا ، نحو : أمضيت في دراسة البحث شهرا .

    صيفا ، رحلت إلى مصر صيفا .

    عاما ، كقوله تعالى { يحلونه عاما ويحرمونه عاما }5 .

    وهناك كثير من الظروف الزمانية ، كبقية فصول السنة : الربيع ، والخريف ، والشتاء .

    * الظروف المبهمة إذا أضيفت إلى ما يفك إبهامها صح ذلك .

    نحو : استغرقت رحلتي فصل الصيف ، وأمضيت فترة الشتاء في منزلي .

    ـــــــــــــ

    1 ـ 42 الزمر .

    2 ـ 17 الروم .

    3 ـ 141 النساء .

    4 ـ 46 النازعات .

    5 ـ 37 التوبة .



    أقسام ظرف الزمان من حيث الجمود والتصرف .

    ينقسم ظرف الزمان إلى قسمين :

    1 ـ ظرف زمان متصرف . 2 ـ ظرف زمان جامد .

    * ظرف الزمان المتصرف : هو كل اسم يصح أن يكون ظرفا ، وغير ظرف .

    مثل : ساعة ، يوم ، أسبوع ، شهر ، سنة .

    نحو قوله تعالى : { إن الساعة لآتية لا ريب فيها }1 .

    37 ـ وقوله تعالى : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }2 .

    " الساعة " ظرف زمان لكنها جاءت منصوبة لأنها اسم إن ، و " يوم " ظرف زمان لكنها جاءت مرفوعة لوقوعها خبرا للمبتدأ هذا .

    وبذلك يعرب الظرف الزماني المتصرف حسب موقعه من الجملة ، فيكون خبرا ، كما سبق ، وقد يأتي فاعلا ، كقوله تعالى { ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون }3 .

    " فالساعة " ظرف للزمان ، ولكنها وقعت فاعلا للفعل يقوم .

    ويأتي مجرورا كقوله تعالى : { يسألونك عن الساعة }4 .



    ظرف الزمان الجامد " غير المتصرف " :

    هو كل اسم لا يأتي إلا ظرفا للزمان ، ولا يخرج عن الظرفية .

    وينقسم ظرف الزمان غير المتصرف إلى نوعين :

    1 ـ ظرف الزمان الملازم النصب على الظرفية الظاهرة أو المقدرة ، إذا كان الظرف مبنيا .

    ــــــــــــ

    1 ـ 59 غافر .

    2 ـ 119 المائدة .

    4 ـ 87 الأعراف .

    3 ـ 12 الروم .



    مثل : قط ، عوض ، أيان ، أنى ، ذا صباح ، ذات مساء ، وصباح مساء .

    نحو : ما اقتربت منه قطُّ ، ولا أفعله عوض .

    38 ـ ومنه قوله تعالى : { فأتوا حرثكم أنىَّ شئتم }1 .

    وقوله تعالى : { يسألونك عن الساعة أيان مرساها }2

    2 ـ ما يلزم النصب على الظرفية ، أو جره بأحد أحرف الجر : من ، إلى ، حتى ، مذ .. إلخ .

    مثل : قبل ، بعد ، متى ، الآن .

    فمثال تقدير النصب في قبل ، وبعد قوله تعالى : { لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ }3 .

    39 ـ ومنه قوله تعالى : { كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم }4 .

    ففي المثالين السابقين نجد أن " قبل وبعد " قد جاء كل منها ظرف زمان مبنى على الضم في محل نصب على الظرفية الزمانية .

    ومثال جرها ظاهرا ، إذا جاءت مضافة لفظا ، قوله تعالى : { إنا كنا من قبله مسلمين }5 .

    ومثال " بعد " المجرورة لإضافتها قوله تعالى : { من بعد ما جاءتهم البينات }6 .



    ثانيا ـ أقسام ظرف المكان

    ينقسم ظرف المكان إلى قسمين :

    1 ـ ظرف مكان مبهم .

    2 ـ ظرف مكان مختص " غير مبهم " .

    * ظرف المكان المبهم : هو كل اسم دل على ظرف مكان غير معين أو محدود .

    ومن ذلك الجهات الأصلية ، والفرعية وهى :

    أمام أو قدام ، نحو : وقف المعلم أمام الطلاب .

    ـــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 223 البقرة . 2 ـ 187 الأعراف .

    3 ـ 4 الروم . 4 ـ 94 النساء .

    5 ـ 53 القصص . 6 ـ 53 النساء .



    خلف ويمين وشمال ، كقوله تعالى : { ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم }1 .

    وقوله تعالى : { عن اليمين وعن الشمال عزين }2 .

    فوق ، كقوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }3 .

    تحت ، 40 ـ كقوله تعالى : { لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }4 .

    ومنها أيضا أسماء المقادير المكانية : الميل ، والفرسخ ، والكيلا ، والبريد .

    * ظرف المكان المختص : هو كل اسم دل على مكان معين ، ومحدود بحدود أربعة ، وهذا النوع لا يكون إلا مجرورا ، ومنه : الدار ، المدرسة ، الملعب ، القفص ، الميدان ، الجنة ، والمجرى ، والمرسى ، والمتكأ ، والمرصد .

    نحو : خرجت من الدار ، وذهبت إلى المدرسة ، ووعد الله المؤمنين الدخول في الجنة . 41 ـ ومنه قوله تعالى : { وأعْتَدَتْ لهن متكأ }5 ،

    وقوله تعالى : { واقعدوا لهم كل مرصد }6 .



    أقسام ظرف المكان من حيث الجمود والتصرف .

    ينقسم ظرف المكان إلى نوعين :

    1 ـ ظرف مكان متصرف . 2 ـ ظرف مكان جامد ، غير متصرف .

    * المتصرف : هو كل اسم مكان لا يتقيد بالنصب على الظرفية ، بل يأتي مرفوعا ، أو مجرورا ، أو منصوبا ، وذلك حسب موقعه من الجملة .

    مثل : الجنة ، البيت ، المنزل ، أمام ، خلف ، قدام ، الميل ، الفرسخ .

    ــــــــــ

    1 ـ 17 الأعراف .

    2 ـ 37 المعارج .

    3 ـ 12 النبأ .

    4 ـ 66 المائدة .

    5 ـ 31 يوسف .

    6 ـ 15 التوبة .



    فمثال الرفع قول الرسول الكريم " الجنة تحت أقدام الأمهات " .

    ومنه قول لبيد بن ربيعة :

    فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها

    ومثال النصب : من يعمل عملا صالحا حق له أن يدخل الجنة ،

    ومنه قول ذي الرمة :

    وصحراء يحمى خلفها ما أمامها ولا يختطيها الدهر إلا مخاطر

    والشاهد في البيت الأول : " خلفها وأمامها " خلفها خبر أن مرفوع ، وأمامها معطوف عليه . والشاهد في البيت الثاني : " أمامها " فهو منصوب على الظرفية المكانية .

    ومثال الجر قوله تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه }1 .

    وقوله تعالى : { إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم }2 .



    * أما غير المتصرف : فهو كل اسم مكان لا يكون إلا ظرفا .

    وينقسم إلى قسمين :

    1 ـ نوع ملازم النصب على الظرفية المكانية الظاهرة أو المقدرة ، إذا كان الظرف مبنيا ، ومن ذلك : بين وبينما كقوله تعالى : { والسحاب المسخر بين السماء والأرض }3 ، وقوله تعالى : { الله يحكم بينكم يوم القيامة }4 .

    2 ـ ما يلزم النصب على الظرفية ، أو الجر بأحد أحرف الجر التالية :

    من ، إلى ، حتى ، مذ ، منذ .

    ومن تلك الظروف : فوق ، تحت ، لدى ، لدن ، عند ، ثَمَّ ، حيث .

    نحو قوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }5 .

    ــــــــــ

    1 ـ 11 الرعد .

    3 ـ 164 البقرة .

    2 ـ 14 فصلت .

    4 ـ 131 النساء.

    5 ـ 2 النبأ .



    ومثال الجر قوله تعالى : { لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش }1 .

    وقوله تعالى : { إذ يبايعونك تحت الشجرة }2 .

    وقوله تعالى : { لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }3 .

    وقوله تعالى : { لهم أجرهم عند ربهم }4 .

    ومثال الجر قوله تعالى : { ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم }5 .

    ومثال لدى ولدن قوله تعالى : { كل حزب بما لديهم فرحون }6 .

    وقوله تعالى : { وهب لنا من لدنك رحمة }7 .

    ومثال حيث قوله تعالى : { واقتلوهم حيث ثقفتموهم }8 .

    ومثال جرها محلا قوله تعالى : { ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم }9 .

    المفعول فيه : اسم يُذكر لبيان

    نصب ظرف الزمان وجره :

    1 ـ ينصب ظرف الزمان إذا كان دالا على زمان الفعل سواء أكان مبهما أم محدودا " مختصا " ، بشرط أن يتضمن معنى " فى " .

    نحو : مكث حينا ، وانتظرت مدة ، وحضرت اليوم ، وتأخرت ساعة .

    ومنه قوله تعالى : { ولات حين مناص }10 .

    * كما يجوز جره إذا سوغه المعنى واقتضاه ، نحو : غادرت المدينة في يوم الجمعة . ومنه قوله تعالى : { وخل المدينة على حين غفلة من أهلها }11 .

    ــــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 41 الأعراف . 2 ـ 18 الفتح .

    3 ـ 66 المائدة . 4 ـ 263 البقرة .

    5 ـ 89 البقرة . 6 ـ 53 المؤمنون .

    7 ـ 8 آل عمران . 8 ـ 191 البقرة .

    9 ـ 68 يوسف . 10 ـ 3 ص .

    11 ـ 15 القصص .



    * فإذا لم يتضمن معنى " في " يعرب حسب موقعه من الجملة .

    نحو : يوم الجمعة يوم مبارك ، وجاء يوم الخميس .

    ومنه قوله تعالى : { وأنذرهم يوم الحسرة }1 ، وقوله تعالى : { يخافون يوما }2 .

    " فيوم " في المثال الأول مبتدأ ، وفى المثال الثاني فاعل ، وفى الآيتين :

    مفعول به . ويجوز في " يوم الحسرة " أن يكون ظرفا متعلقا بالفعل ، غير أن نصبه على المفعولية ، هو الوجه الأحسن .

    2 ـ ظرف المكان لا ينصب منه إلا ما كان مبهما ، أو سبه مبهم ، بشرط أن يتضمن معنى " في " نحو : مشيت أمام الجند ، ووقفت فوق المنبر ، وسرت ميلا .

    * كما يجوز جره بالحرف ، نحو : البحر من ورائكم ، ومررت من أمامكم .

    ومنه قوله تعالى : { فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب }3

    * أما إذا كان ظرف المكان محدودا وجب فيه الجر . نحو : جلست في المنزل ، وذهبت إلى المدرسة ، وصليت في المسجد .

    * فذا لم يتضمن معنى " في " أعرب بحسب العوامل الداخلة عليه " حسب موقعه من الجملة " نحو : المنزل واسع ، هذه مدرسة كبيرة ، والميل ثلث الفرسخ ، ورأيت ملعبا واسعا .

    * وإذا كانت أسماء المكان مشتقة سواء أكانت مبهمة أم محدودة ، نصبت بشرط أن يكون ناصبها الفعل الذي اشتقت منه . نحو : وقفت موقف الحق ، وجلست مجلس

    أهل العلم ، وذهبت مذهب أهل الفضل .

    * فإذا كان عامله غير ما اشتق من وجب جره ، نحو : جلست فى مجلس زيد ، ونزلت في منزل أهل الفضل .

    ــــــــــــ

    1 ـ 39 مريم .

    2 ـ 7 الإنسان .

    3 ـ 71 هود .



    ما ينوب عن المفعول فيه

    1 ـ المصدر : إذا كان متضمنا معنى الظرف ، دالا على تعيين الوقت ، أو المقدار ، وفى هذه الحالة يكون الظرف مضافا إلى المصدر ، فيحذف الظرف المضاف ، ويقوم المصدر " المضاف إليه " مقامه .

    نحو : ذهبت إلى عملي طلوع الشمس ، وسافرت خفوق النجم .

    فهي في الأصل ذهبت إلى عملي وقت طلوع الشمس ، ووقت خفوق النجم .

    ونحو : لقيتك مقدم الحجاج ، أي : زمن قدوم الحجاج .

    ونحو : أجبتك صلاة المغرب ، أي : وقت صلاتها .

    ومثله قولهم : فرقته طرفة عين ، أي : مدة طرفة عين .

    ونزل المطر ركعتين من الصلاة ، وأقمت في البلد راحة مسافر .

    أي : مدة ركعتين ، ومدة راحة مسافر .

    ومنه قوله تعالى : { ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم }1 .

    3 ـ ومنه قول عنترة :

    عهدي به مدّ النهار كأنما خُضِبَ البنان ورأسه بالعظلم {2} .

    والأصل : وقت مد النهار .

    ومنه قول عبد الله بن جعفر بن أبى طالب :

    كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا

    أي : مدة حياته .

    * ومثله في ظرف المكان : جلست قرب محمد ، وصليت خلف الإمام ،

    ورحلت نحو الشرق ، وسافرت تجاه الشام .

    ـــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 49 الطور .

    2 ـ العظلم : شجر يختضب بورقه .



    * وقد يكون المصر مؤولا من " ما " المصدرية الزمانية ، والفعل الماضي بعدها ، نحو : سأحمل جميلك ما حييت ، وتأويله : سأحمله حياتي ، أي : مدة حياتي .

    42 ـ ومنه قوله تعالى : { ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما }1 .

    وقوله تعالى : { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم }2 .

    والتقدير في الآيتين : لا يؤديه إليك في جميع الأزمنة إلا في مدة دوامك قائما عليه ، وكنت شهيدا عليهم مدة دوامي فيهم .

    2 ـ العدد المميز بالظرف ، أو المضاف إليه .

    نحو : مشيت ثلاثة أيام ، وقطعت عشرين كيلا .

    3 ـ المضاف إليه الدال على الكلية أو ، الجزئية .

    43 ـ نحو : سرت كل الليل ، 44 ـ وارتحت بعض النهار .

    وقطعت نصف ميل أو كله أو بعضه أو جميعه أو عامته .

    4 ـ صفته ، نحو : صمت قليلا ، ووقفت طويلا ، وجلست غربي الشجرة . والتقدير : صمت وقتا قليلا ، وجلست مكانا غربي الشجرة .

    4 ـ ومنه قول الأعشى :

    فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إنى مانع جارى

    والشاهد : غير طويل ، فغير نائب عن الظرف ، وأصله : فشك زمنا غير طويل .

    5 ـ الإشارة إليه ، نحو : سرت ذلك اليوم سيرا متعبا ، وسكنت تلك الجهة .

    6 ـ بعض الألفاظ المسموعة :

    فمما نُصب نصْب ظروف الزمان لكونها تضمنت معنى " في " بعض الألفاظ التي سمعت عن العرب ، نحو : أحقا أنك مسافر ، والتقدير : أفي الحق أنك مسافر .

    ونحو : وجهد رأيي أنك مصيب ، أي : في جهد رأيي .

    ــــــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 75 آل عمران . 2 ـ 117 المائدة .



    ونحو : غير شك أنى سأزورك ، أي : في غير شك .

    5 ـ ومنه قول عبد يغوث :

    أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاء المغربين المتاليا

    والتقدير : أفي الحق .

    ومنه قول النابغة الجعدي :

    ألا أبلغ بنى خلف رسولا أحقا أن أخلطكم هجاني

    وقد نطق " بفي " في قول الآخر وهو قائد بن المنذر :

    أفي الحق أنى مغرم بك هائم وأنك لا خل هواك ولا خمر

    ومنه قول أبى زيد الطائي :

    أفي حق مواساتي أخاكم بمالي ثم يظلمني السريس



    نماذج من الإعراب



    27 ـ قال تعالى { وما تدري نفس ماذا تكسب غدا }

    وما : الواو حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .

    تدري : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل .

    نفس : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

    ما ذا " اسم استفهام مركب مبنى على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتكسب ، وجملة تكسب ... الخ سدت مسد مفعولي تدري المعلقة بالاستفهام .

    تكسب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقدير: هي يعود على النفس .

    غدا : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتكسب .

    ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، وذا اسم موصول في محل رفع خبر .



    28 ـ قال تعالى { وما ظَنُ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة }

    وما : الواو حرف عطف ، وما : استفهاميه مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .

    ظنُّ : خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .

    الذين : اسم موصول مبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه .

    يفترون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله ، وجملة يفترون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    على الله : جار ومجرور متعلقان بيفترون .

    الكذب : مفعول به منصوب بالفتحة .

    يوم القيامة : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " ظَنُّ " ، والتقدير : أي شيء ظَنُّ المفترين في ذلك اليوم أنه صانع بهم .

    ومفعولا الظن سدت مسدهما أن المقدرة وما بعدها ، ويم مضاف ، والقيامة مضاف إليه .



    29 ـ قال تعالى { وانشقت السماء فهى يومئذ واهية }

    وانشقت : الواو عاطفة ، انشق فعل ماض مبنى على الفتح ، والتاء للتأنيث حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

    السماء : فاعل مرفوع .

    فهي : الفاء عاطفة ، هي ضمير منفصل مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ .

    يومئذ : ظرف زمان مضاف إلى مثله ، أي يوم مضاف ، وإذ مضاف إليه ، متعلق باسم الفاعل " واهية " ، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة بعد إذ ، وهي في الأصل مضافة إليها ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .

    واهية : خبر المبتدأ هي .



    30 ـ قال تعالى { ألا يَظُنُ أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ، يوم يقوم الناس لرب العالمين }

    ألا : الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا نافية لا عمل لها .

    يظن : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والظن هنا بمعنى اليقين ، أي ألا يؤمن أولئك ، ولو أيقنوا ما نقصوا في الكيل والوزن .

    أولئك : اسم إشارة مبنى على الكسر في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب ، ويصح إعرابها كلمة واحدة .

    أنهم : أن واسمها في محل نصب .

    مبعوثون : خبر أن مرفوع .

    وجملة أن ومعموليها سدت مسد مفعولي يظن .

    ليوم : جار ومجرور متعلقان بمبعوثون ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف .

    عظيم : صفة ليوم ، تتبعه في وجوه إعرابه .

    يوم : بدل ليوم السابق على الموضع ، ومحله النصب بمبعوثون ، أو بمقدر مثله ، ويجوز أن يكون عامله مقدر : أي يبعثون يوم القيامة .

    يقوم : فعل مضارع مرفوع .

    الناس : فاعل مرفوع ، وجملة يقوم ... الخ في محل جر بالإضافة ليوم .

    لرب العالمين : لرب جار ومجرور متعلقان بيقوم ، وهو مضاف ، العالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .



    31 ـ قال تعالى { يتلون آيات الله آناء الليل }

    يتلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .

    آيات : مفعول به منصوب بالكسرة ، وهو مضاف ..

    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور .

    آناء : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيتلون ، وهو مضاف ..

    الليل : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وجملة يتلون في محل رفع صفة ثانية لأمة .



    32 ـ قال تعالى { فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا }

    فأوحى : الفاء حرف عطف ، وأوحى فعل ماض مبنى على الفتح المقدر ، وعطوف على خرج في أول الآية ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على زكريا .

    إليهم : جار ومجرور متعلقان بأوحى .

    أن سبحوه : أن تفسيره لأنها وقعت بعد جملة متضمنة معنى القول ، وسبحوه فعل أمر مبنى على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به .

    بكرة : ظرف زمان متعلق بسبحوه .

    وعشيا : الواو عاطفة ، وعشيا عطف على بكرة . ويجوز في " أن " أن تكون مصدرية مفعولا به لأوحى .



    33 ـ قال تعالى { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }

    لا يأتيه : لا نافية لا عمل لها ، يأتيه فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل ،

    والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

    الباطل : فاعل مرفوع بالضمة .

    من بين : جار ومجرور متعلقان بيأتيه ، وبين مضاف ..

    يديه : مضاف إليه مجرور بالياء ، ويدي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    ولا : الواو عاطفة ، ولا نافية .

    من خلفه : جار ومجرور معطوف على شبه الجملة السابق ، وخلف مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



    34 ـ قال تعالى { وما يهلكنا إلا الدهر }

    وما : الواو عاطفة ، وما نافية لا عمل لها .

    يهلكنا : يهلك فعل مضارع مرفوع ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

    إلا : أداة حصر لا عمل لها .

    الدهر : فاعل مرفوع بالضمة .



    35 ـ قال تعالى { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون }

    فسبحان : الفاء هي الفصيحة حرف مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، وكأنها أفصحت وأبانت عما تقدم من عظمة الله في الخلق ، وابتداء وقيام الساعة ، وسبحان مفعول مطلق لفعل محذوف مبنى على التح في محل نصب ، وهو مضاف،

    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه .

    حين : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بسبحان ، وهو مضاف . .

    تمسون : فعل مضارع تام مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة تمسون في محل جر بالإضافة لحين .

    وحين تصبحون : الواو حرف عطف ، وحين ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق

    بتصبحون ، وتصبحون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة حين تصبحون معطوفة على جملة وحين تمسون .



    36 ـ قال تعالى { لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها }

    لم يلبثوا : لم حرف نفى وجزم وقلب مبنى على السكون لا محل له من الإعراب ، يلبثوا فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والألف فارقة . وجملة لم يلبثوا فى محل رفع خبر كأن في أول الآية .

    إلا عشية : إلا أداة حصر ، وعشية ظرف زمان متعلق بيلبثوا .

    أو ضحاها : أو حرف عطف ، وضحاها معطوف على عشية ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    قال الزمخشري : وقد صحت إضافة الضحى إلى العشية ، لما بينهما من الملابسة ، لاجتماعهما في نهار واحد ، وفائدة الإضافة هنا للدلالة على أن مدة لبثهم كأنها لم تبلغ يوما كاملا ، ولكن ساعة منه عشية أو ضحاه ، فلما ترك اليوم أضافه إلى عشية ، فهو كقوله : لم يلبثوا ساعة من نهار {1} .



    37 ـ قال تعالى { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }

    هذا : اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .

    يوم : خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ..

    ينفع : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وجملة ينفع في محل جر مضاف إليه .

    الصادقين : مفعول به منصوب بالياء .

    ـــــــــــــــــــــــ

    1 ـ نقلا عن إعراب القرآن الكريم وبيانه ج10 ص372 .



    صدقهم : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة ، وصدق مضاف ، والضمير المتصل في محل جر

    مضاف إليه .

    38 ـ قال تعالى { فأتوا حرثكم أنىَّ شئتم }

    فأتوا : الفاء الفصيحة حرف مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، وسميت بالفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدر ، أتوا فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله ، والألف فارقة .

    حرثكم : مفعول به منصوب ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل مبنى فى محل جر بالإضافة .

    أنى : اسم استفهام مبنى على السكون فى محل نصب ظرف زمان متعلق بشئتم ، وقيل : هو في محل نصب حال تقدم على عامله شئتم أيضا ، وقيل : هو ظرف متعلق بأتوا .

    شئتم : فعل وفاعل والميم علامة الجمع ، ومفعوله محذوف .

    وجملة شئتم في محل جر بإضافة أنى إليها .



    39 ـ قال تعالى { كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم }

    كذلك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر لكنتم .

    كنتم : كان فعل ماض ناقص مبنى على السكون ، والضمير المتصل في محل رفع اسمه ، وجملة : كذلك كنتم ... الخ مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة لتشبيه حالتهم الراهنة بحالتهم التي كانوا عليها .

    من قبل : من حرف جر ، وقبل ظرف زمان مبنى على الضم لقطعه عن الإضافة لفظا لا معنى ، متعلق بمحذوف حال .

    فمن : الفاء عاطفة ، ومن فعل ماض مبنى على الفتح .

    الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة من الله معطوفة على ما قبلها .

    عليكم : جار ومجرور متعلقان بمن .

    40 ـ قال تعالى { لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }

    لأكلوا : اللام واقعة في جواب لو ، وأكلوا فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بالواو ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، ومفعوله محذوف لقصد التعميم ، أو للقصد إلى نفس الفعل ، كما في قولهم : فلان يحل ويعقد ، والأصل في ذلك كله على إثبات المعنى المقصود في نفسك للشيء على الإطلاق ، وجملة أكلوا لا محل لها من الإعراب جواب الشرط غير الجازم .

    من فوقهم : جار ومجرور متعلقان بأكلوا ، أو بمحذوف صفة للمفعول به المحذوف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    ومن تحت أرجلهم : الواو عاطفة ، ومن تحت أرجلهم معطوف على ما قبله .



    41 ـ قال تعالى { واعتدت لهن متكأ }

    واعتدت : الواو حرف عطف ، اعتدت فعل ماض مبنى على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على امرأة العزيز .

    والجملة معطوفة على ما قبلها .

    لهن : جار ومجرور متعلقان باعتدت .

    متكأ : مفعول به ، ويجوز أن يكون منصوبا على الظرفية المكانية ، وقد ذكرنا هذا بالتفصيل ، وبينا فيه رأي المفسرين والمعربين في موضعه من الفوائد والتنبيهات فانتبه .



    3 ـ قال الشاعر :

    عهدي به مدَّ النهار كأنما خُضِبَ البنانُ ورأسُهُ بالعِضْلم

    عهدي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة . من إضافة المصدر لفاعله .

    به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، ويجوز أن يتعلقا بالمصدر ، على أنهما فى موضع المفعول به ، والخبر محذوف لسد الجملة الواقعة حالا مسده {1} .

    مدَّ : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، قال التبريزي : بدل من الاستقرار ، أي من الجار والمجرور

    " به " ، ولم يعلقه بالمصدر لئلا يفصل بينه وبين متعلقه بأجنبي ، وهو الخبر ، ويجوز أن تتعلق بالمصدر ، والتقدير : عهدته طول النهار حال كونه مخضوبا بنانه ورأسه بالعضلم .

    كأنما : كأن حرف تشبيه ونصب كف عمله لاتصاله بما ، وما كافة .

    خضب : فعل ماض مبنى للمجهول .

    البنان : نائب فاعل مرفوع بالضمة .

    ورأسه : الواو حرف عطف ، رأس معطوف على البنان ، ورأس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    بالعضلم : جار ومجرور متعلقان بخضب .

    وجملة كأنما خضب ... الخ في محل نصب حال من الضمير المجرور محلا بالباء ، والعمل فيها المصدر ، والرابط الضمير فقط ، وهذه الحال سادة مسد الخبر .

    وجملة عهدي به ... الخ مستأنفة لا محل لها من الإعراب .



    42 ـ قال تعالى { ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما }

    ومنهم : والوا حرف عطف ، منهم جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

    من : اسم موصول مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ مؤخر ، أو نكرة موصوفة بمعنى ناس ، وهى مبتدأ مؤخر أيضا .

    إن تأمنه : إن شرطية تجزم فعلين ، وتأمنه فعل الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

    بدينار : جار ومجرور متعلقان بدينار .

    لا يؤده : لا نافية لا عمل لها ، يؤده فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

    إليك : جار ومجرور متعلقان بيؤده .

    وجملة الشرط وجوابه إما صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ، إذا اعتبرنا من موصولة ، وإما في محل رفع صفة لها إذا اعتبرنا من بكرة موصوفة .

    إلاّ : أداة حصر لا عمل لها " حرف استثناء ملغي " .

    ما دمت : ما مصدرية ظرفية ، ودمت فعل ماض ناقص ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمه ، والمصدر المؤول من ما والفعل فى محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بالفعل يؤده ، والاستثناء مفرغ من الظرف العام ، والتقدير : لا يؤده إليك في جميع الأزمنة ، إلا في مدة دوامك قائما عليه .

    عليه : جار ومجرور متعلقان " بقائما " .

    قائما : خبر مادمت منصوب بالفتحة .



    43 ـ " سرت كل الليل "

    سرت : فعل وفاعل .

    كل : نائب عن ظرف الزمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ..

    الليل : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    والتقدير : سرت زمنا كل الليل .



    44 ـ " ارتحت بعض النهار "

    ارتحت : فعل وفاعل .

    بعض : نائب عن ظرف الزمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ..

    النهار : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    والتقدير : سرت زمنا بعض النهار .



    4 ـ قال الشاعر :

    فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إني مانع جاري

    فشك : الفاء حسب ما قبلها ، وشك فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .

    غير : نائب عن ظرف الزمان وهو مضاف ..

    طويل : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والتقدير زمان غير طويل .

    ثم قال : ثم حرف عطف ، قال فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

    له : جار ومجرور متعلقان بقال .

    اقتل : فعل أمر مبنى على السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره أنت .

    وجملة اقتل أسيرك في محل نصب مقول القول .

    أسيرك : مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .

    إني : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه .

    مانع : خبر إن مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا .

    جاري : جار مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .



    5 ـ قال الشاعر :

    أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاة المغربين المتاليا

    أحقا : الهمزة حرف استفهام مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، وحقا ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متضمن معنى " في " ، وهو من الألفاظ المسموعة عن العرب ، والتقدير أفي حق .

    عباد : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ..

    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    أن : مخففة من الثقيلة واسمها ضمير مستتر تقديره : أنني ، أو أني بدون نون الوقاية ، أو أنك ، ومعنى هذا أن " أن " المخففة من الثقيلة تعمل عمل " أنَّ " الثقيلة بشرط أن يكون اسمها ضمير الشأن ، أو المخاطب ، وللضرورة .

    لست : فعل ماض ناقص مبنى على السكون ، لاتصاله بالتاء ، والتاء ضمير متصل مبنى على الضم في محل رفع اسمه .

    سامعا : خبر ليس منصوب بالفتحة ، وفاعل : " سامعا " ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا . وجملة لست سامعا في محل رفع خبر أنْ .

    نشيد : مفعول به لاسم الفاعل ، وهو مضاف ..

    الرعاء : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    المغربين : صفة لرعاء مجرورة بالياء .

    المتاليا : صفة ثانية لرعاء مجرورة بالكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، والألف للإطلاق .
    الغيمه الممطره
    الغيمه الممطره


    المساهمات : 51
    تاريخ التسجيل : 11/05/2010

    المفعول فيه واقسامة Empty رد: المفعول فيه واقسامة

    مُساهمة  الغيمه الممطره الأحد مايو 16, 2010 2:26 pm

    تابع :

    نصب ظرف الزمان وجره :

    1 ـ ينصب ظرف الزمان إذا كان دالا على زمان الفعل سواء أكان مبهما أم محدودا " مختصا " ، بشرط أن يتضمن معنى " فى " .

    نحو : مكث حينا ، وانتظرت مدة ، وحضرت اليوم ، وتأخرت ساعة .

    ومنه قوله تعالى : { ولات حين مناص }10 .

    * كما يجوز جره إذا سوغه المعنى واقتضاه ، نحو : غادرت المدينة في يوم الجمعة . ومنه قوله تعالى : { وخل المدينة على حين غفلة من أهلها }11 .

    ــــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 41 الأعراف . 2 ـ 18 الفتح .

    3 ـ 66 المائدة . 4 ـ 263 البقرة .

    5 ـ 89 البقرة . 6 ـ 53 المؤمنون .

    7 ـ 8 آل عمران . 8 ـ 191 البقرة .

    9 ـ 68 يوسف . 10 ـ 3 ص .

    11 ـ 15 القصص .



    * فإذا لم يتضمن معنى " في " يعرب حسب موقعه من الجملة .

    نحو : يوم الجمعة يوم مبارك ، وجاء يوم الخميس .

    ومنه قوله تعالى : { وأنذرهم يوم الحسرة }1 ، وقوله تعالى : { يخافون يوما }2 .

    " فيوم " في المثال الأول مبتدأ ، وفى المثال الثاني فاعل ، وفى الآيتين :

    مفعول به . ويجوز في " يوم الحسرة " أن يكون ظرفا متعلقا بالفعل ، غير أن نصبه على المفعولية ، هو الوجه الأحسن .

    2 ـ ظرف المكان لا ينصب منه إلا ما كان مبهما ، أو سبه مبهم ، بشرط أن يتضمن معنى " في " نحو : مشيت أمام الجند ، ووقفت فوق المنبر ، وسرت ميلا .

    * كما يجوز جره بالحرف ، نحو : البحر من ورائكم ، ومررت من أمامكم .

    ومنه قوله تعالى : { فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب }3

    * أما إذا كان ظرف المكان محدودا وجب فيه الجر . نحو : جلست في المنزل ، وذهبت إلى المدرسة ، وصليت في المسجد .

    * فذا لم يتضمن معنى " في " أعرب بحسب العوامل الداخلة عليه " حسب موقعه من الجملة " نحو : المنزل واسع ، هذه مدرسة كبيرة ، والميل ثلث الفرسخ ، ورأيت ملعبا واسعا .

    * وإذا كانت أسماء المكان مشتقة سواء أكانت مبهمة أم محدودة ، نصبت بشرط أن يكون ناصبها الفعل الذي اشتقت منه . نحو : وقفت موقف الحق ، وجلست مجلس

    أهل العلم ، وذهبت مذهب أهل الفضل .

    * فإذا كان عامله غير ما اشتق من وجب جره ، نحو : جلست فى مجلس زيد ، ونزلت في منزل أهل الفضل .

    ــــــــــــ

    1 ـ 39 مريم .

    2 ـ 7 الإنسان .

    3 ـ 71 هود .



    ما ينوب عن المفعول فيه

    1 ـ المصدر : إذا كان متضمنا معنى الظرف ، دالا على تعيين الوقت ، أو المقدار ، وفى هذه الحالة يكون الظرف مضافا إلى المصدر ، فيحذف الظرف المضاف ، ويقوم المصدر " المضاف إليه " مقامه .

    نحو : ذهبت إلى عملي طلوع الشمس ، وسافرت خفوق النجم .

    فهي في الأصل ذهبت إلى عملي وقت طلوع الشمس ، ووقت خفوق النجم .

    ونحو : لقيتك مقدم الحجاج ، أي : زمن قدوم الحجاج .

    ونحو : أجبتك صلاة المغرب ، أي : وقت صلاتها .

    ومثله قولهم : فرقته طرفة عين ، أي : مدة طرفة عين .

    ونزل المطر ركعتين من الصلاة ، وأقمت في البلد راحة مسافر .

    أي : مدة ركعتين ، ومدة راحة مسافر .

    ومنه قوله تعالى : { ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم }1 .

    3 ـ ومنه قول عنترة :

    عهدي به مدّ النهار كأنما خُضِبَ البنان ورأسه بالعظلم {2} .

    والأصل : وقت مد النهار .

    ومنه قول عبد الله بن جعفر بن أبى طالب :

    كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا

    أي : مدة حياته .

    * ومثله في ظرف المكان : جلست قرب محمد ، وصليت خلف الإمام ،

    ورحلت نحو الشرق ، وسافرت تجاه الشام .

    ـــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 49 الطور .

    2 ـ العظلم : شجر يختضب بورقه .



    * وقد يكون المصر مؤولا من " ما " المصدرية الزمانية ، والفعل الماضي بعدها ، نحو : سأحمل جميلك ما حييت ، وتأويله : سأحمله حياتي ، أي : مدة حياتي .

    42 ـ ومنه قوله تعالى : { ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما }1 .

    وقوله تعالى : { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم }2 .

    والتقدير في الآيتين : لا يؤديه إليك في جميع الأزمنة إلا في مدة دوامك قائما عليه ، وكنت شهيدا عليهم مدة دوامي فيهم .

    2 ـ العدد المميز بالظرف ، أو المضاف إليه .

    نحو : مشيت ثلاثة أيام ، وقطعت عشرين كيلا .

    3 ـ المضاف إليه الدال على الكلية أو ، الجزئية .

    43 ـ نحو : سرت كل الليل ، 44 ـ وارتحت بعض النهار .

    وقطعت نصف ميل أو كله أو بعضه أو جميعه أو عامته .

    4 ـ صفته ، نحو : صمت قليلا ، ووقفت طويلا ، وجلست غربي الشجرة . والتقدير : صمت وقتا قليلا ، وجلست مكانا غربي الشجرة .

    4 ـ ومنه قول الأعشى :

    فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إنى مانع جارى

    والشاهد : غير طويل ، فغير نائب عن الظرف ، وأصله : فشك زمنا غير طويل .

    5 ـ الإشارة إليه ، نحو : سرت ذلك اليوم سيرا متعبا ، وسكنت تلك الجهة .

    6 ـ بعض الألفاظ المسموعة :

    فمما نُصب نصْب ظروف الزمان لكونها تضمنت معنى " في " بعض الألفاظ التي سمعت عن العرب ، نحو : أحقا أنك مسافر ، والتقدير : أفي الحق أنك مسافر .

    ونحو : وجهد رأيي أنك مصيب ، أي : في جهد رأيي .

    ــــــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 75 آل عمران . 2 ـ 117 المائدة .



    ونحو : غير شك أنى سأزورك ، أي : في غير شك .

    5 ـ ومنه قول عبد يغوث :

    أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاء المغربين المتاليا

    والتقدير : أفي الحق .

    ومنه قول النابغة الجعدي :

    ألا أبلغ بنى خلف رسولا أحقا أن أخلطكم هجاني

    وقد نطق " بفي " في قول الآخر وهو قائد بن المنذر :

    أفي الحق أنى مغرم بك هائم وأنك لا خل هواك ولا خمر

    ومنه قول أبى زيد الطائي :

    أفي حق مواساتي أخاكم بمالي ثم يظلمني السريس



    نماذج من الإعراب



    27 ـ قال تعالى { وما تدري نفس ماذا تكسب غدا }

    وما : الواو حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .

    تدري : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل .

    نفس : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

    ما ذا " اسم استفهام مركب مبنى على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتكسب ، وجملة تكسب ... الخ سدت مسد مفعولي تدري المعلقة بالاستفهام .

    تكسب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقدير: هي يعود على النفس .

    غدا : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتكسب .

    ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، وذا اسم موصول في محل رفع خبر .



    28 ـ قال تعالى { وما ظَنُ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة }

    وما : الواو حرف عطف ، وما : استفهاميه مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .

    ظنُّ : خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .

    الذين : اسم موصول مبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه .

    يفترون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله ، وجملة يفترون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    على الله : جار ومجرور متعلقان بيفترون .

    الكذب : مفعول به منصوب بالفتحة .

    يوم القيامة : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " ظَنُّ " ، والتقدير : أي شيء ظَنُّ المفترين في ذلك اليوم أنه صانع بهم .

    ومفعولا الظن سدت مسدهما أن المقدرة وما بعدها ، ويم مضاف ، والقيامة مضاف إليه .



    29 ـ قال تعالى { وانشقت السماء فهى يومئذ واهية }

    وانشقت : الواو عاطفة ، انشق فعل ماض مبنى على الفتح ، والتاء للتأنيث حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

    السماء : فاعل مرفوع .

    فهي : الفاء عاطفة ، هي ضمير منفصل مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ .

    يومئذ : ظرف زمان مضاف إلى مثله ، أي يوم مضاف ، وإذ مضاف إليه ، متعلق باسم الفاعل " واهية " ، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة بعد إذ ، وهي في الأصل مضافة إليها ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .

    واهية : خبر المبتدأ هي .



    30 ـ قال تعالى { ألا يَظُنُ أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ، يوم يقوم الناس لرب العالمين }

    ألا : الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا نافية لا عمل لها .

    يظن : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والظن هنا بمعنى اليقين ، أي ألا يؤمن أولئك ، ولو أيقنوا ما نقصوا في الكيل والوزن .

    أولئك : اسم إشارة مبنى على الكسر في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب ، ويصح إعرابها كلمة واحدة .

    أنهم : أن واسمها في محل نصب .

    مبعوثون : خبر أن مرفوع .

    وجملة أن ومعموليها سدت مسد مفعولي يظن .

    ليوم : جار ومجرور متعلقان بمبعوثون ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف .

    عظيم : صفة ليوم ، تتبعه في وجوه إعرابه .

    يوم : بدل ليوم السابق على الموضع ، ومحله النصب بمبعوثون ، أو بمقدر مثله ، ويجوز أن يكون عامله مقدر : أي يبعثون يوم القيامة .

    يقوم : فعل مضارع مرفوع .

    الناس : فاعل مرفوع ، وجملة يقوم ... الخ في محل جر بالإضافة ليوم .

    لرب العالمين : لرب جار ومجرور متعلقان بيقوم ، وهو مضاف ، العالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .



    31 ـ قال تعالى { يتلون آيات الله آناء الليل }

    يتلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .

    آيات : مفعول به منصوب بالكسرة ، وهو مضاف ..

    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور .

    آناء : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيتلون ، وهو مضاف ..

    الليل : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وجملة يتلون في محل رفع صفة ثانية لأمة .



    32 ـ قال تعالى { فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا }

    فأوحى : الفاء حرف عطف ، وأوحى فعل ماض مبنى على الفتح المقدر ، وعطوف على خرج في أول الآية ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على زكريا .

    إليهم : جار ومجرور متعلقان بأوحى .

    أن سبحوه : أن تفسيره لأنها وقعت بعد جملة متضمنة معنى القول ، وسبحوه فعل أمر مبنى على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به .

    بكرة : ظرف زمان متعلق بسبحوه .

    وعشيا : الواو عاطفة ، وعشيا عطف على بكرة . ويجوز في " أن " أن تكون مصدرية مفعولا به لأوحى .



    33 ـ قال تعالى { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }

    لا يأتيه : لا نافية لا عمل لها ، يأتيه فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل ،

    والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

    الباطل : فاعل مرفوع بالضمة .

    من بين : جار ومجرور متعلقان بيأتيه ، وبين مضاف ..

    يديه : مضاف إليه مجرور بالياء ، ويدي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    ولا : الواو عاطفة ، ولا نافية .

    من خلفه : جار ومجرور معطوف على شبه الجملة السابق ، وخلف مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



    34 ـ قال تعالى { وما يهلكنا إلا الدهر }

    وما : الواو عاطفة ، وما نافية لا عمل لها .

    يهلكنا : يهلك فعل مضارع مرفوع ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

    إلا : أداة حصر لا عمل لها .

    الدهر : فاعل مرفوع بالضمة .



    35 ـ قال تعالى { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون }

    فسبحان : الفاء هي الفصيحة حرف مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، وكأنها أفصحت وأبانت عما تقدم من عظمة الله في الخلق ، وابتداء وقيام الساعة ، وسبحان مفعول مطلق لفعل محذوف مبنى على التح في محل نصب ، وهو مضاف،

    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه .

    حين : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بسبحان ، وهو مضاف . .

    تمسون : فعل مضارع تام مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة تمسون في محل جر بالإضافة لحين .

    وحين تصبحون : الواو حرف عطف ، وحين ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق

    بتصبحون ، وتصبحون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة حين تصبحون معطوفة على جملة وحين تمسون .



    36 ـ قال تعالى { لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها }

    لم يلبثوا : لم حرف نفى وجزم وقلب مبنى على السكون لا محل له من الإعراب ، يلبثوا فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والألف فارقة . وجملة لم يلبثوا فى محل رفع خبر كأن في أول الآية .

    إلا عشية : إلا أداة حصر ، وعشية ظرف زمان متعلق بيلبثوا .

    أو ضحاها : أو حرف عطف ، وضحاها معطوف على عشية ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    قال الزمخشري : وقد صحت إضافة الضحى إلى العشية ، لما بينهما من الملابسة ، لاجتماعهما في نهار واحد ، وفائدة الإضافة هنا للدلالة على أن مدة لبثهم كأنها لم تبلغ يوما كاملا ، ولكن ساعة منه عشية أو ضحاه ، فلما ترك اليوم أضافه إلى عشية ، فهو كقوله : لم يلبثوا ساعة من نهار {1} .



    37 ـ قال تعالى { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }

    هذا : اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .

    يوم : خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ..

    ينفع : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وجملة ينفع في محل جر مضاف إليه .

    الصادقين : مفعول به منصوب بالياء .

    ـــــــــــــــــــــــ

    1 ـ نقلا عن إعراب القرآن الكريم وبيانه ج10 ص372 .



    صدقهم : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة ، وصدق مضاف ، والضمير المتصل في محل جر

    مضاف إليه .

    38 ـ قال تعالى { فأتوا حرثكم أنىَّ شئتم }

    فأتوا : الفاء الفصيحة حرف مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، وسميت بالفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدر ، أتوا فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله ، والألف فارقة .

    حرثكم : مفعول به منصوب ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل مبنى فى محل جر بالإضافة .

    أنى : اسم استفهام مبنى على السكون فى محل نصب ظرف زمان متعلق بشئتم ، وقيل : هو في محل نصب حال تقدم على عامله شئتم أيضا ، وقيل : هو ظرف متعلق بأتوا .

    شئتم : فعل وفاعل والميم علامة الجمع ، ومفعوله محذوف .

    وجملة شئتم في محل جر بإضافة أنى إليها .



    39 ـ قال تعالى { كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم }

    كذلك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر لكنتم .

    كنتم : كان فعل ماض ناقص مبنى على السكون ، والضمير المتصل في محل رفع اسمه ، وجملة : كذلك كنتم ... الخ مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة لتشبيه حالتهم الراهنة بحالتهم التي كانوا عليها .

    من قبل : من حرف جر ، وقبل ظرف زمان مبنى على الضم لقطعه عن الإضافة لفظا لا معنى ، متعلق بمحذوف حال .

    فمن : الفاء عاطفة ، ومن فعل ماض مبنى على الفتح .

    الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة من الله معطوفة على ما قبلها .

    عليكم : جار ومجرور متعلقان بمن .

    40 ـ قال تعالى { لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }

    لأكلوا : اللام واقعة في جواب لو ، وأكلوا فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بالواو ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، ومفعوله محذوف لقصد التعميم ، أو للقصد إلى نفس الفعل ، كما في قولهم : فلان يحل ويعقد ، والأصل في ذلك كله على إثبات المعنى المقصود في نفسك للشيء على الإطلاق ، وجملة أكلوا لا محل لها من الإعراب جواب الشرط غير الجازم .

    من فوقهم : جار ومجرور متعلقان بأكلوا ، أو بمحذوف صفة للمفعول به المحذوف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    ومن تحت أرجلهم : الواو عاطفة ، ومن تحت أرجلهم معطوف على ما قبله .



    41 ـ قال تعالى { واعتدت لهن متكأ }

    واعتدت : الواو حرف عطف ، اعتدت فعل ماض مبنى على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على امرأة العزيز .

    والجملة معطوفة على ما قبلها .

    لهن : جار ومجرور متعلقان باعتدت .

    متكأ : مفعول به ، ويجوز أن يكون منصوبا على الظرفية المكانية ، وقد ذكرنا هذا بالتفصيل ، وبينا فيه رأي المفسرين والمعربين في موضعه من الفوائد والتنبيهات فانتبه .



    3 ـ قال الشاعر :

    عهدي به مدَّ النهار كأنما خُضِبَ البنانُ ورأسُهُ بالعِضْلم

    عهدي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة . من إضافة المصدر لفاعله .

    به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، ويجوز أن يتعلقا بالمصدر ، على أنهما فى موضع المفعول به ، والخبر محذوف لسد الجملة الواقعة حالا مسده {1} .

    مدَّ : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، قال التبريزي : بدل من الاستقرار ، أي من الجار والمجرور

    " به " ، ولم يعلقه بالمصدر لئلا يفصل بينه وبين متعلقه بأجنبي ، وهو الخبر ، ويجوز أن تتعلق بالمصدر ، والتقدير : عهدته طول النهار حال كونه مخضوبا بنانه ورأسه بالعضلم .

    كأنما : كأن حرف تشبيه ونصب كف عمله لاتصاله بما ، وما كافة .

    خضب : فعل ماض مبنى للمجهول .

    البنان : نائب فاعل مرفوع بالضمة .

    ورأسه : الواو حرف عطف ، رأس معطوف على البنان ، ورأس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    بالعضلم : جار ومجرور متعلقان بخضب .

    وجملة كأنما خضب ... الخ في محل نصب حال من الضمير المجرور محلا بالباء ، والعمل فيها المصدر ، والرابط الضمير فقط ، وهذه الحال سادة مسد الخبر .

    وجملة عهدي به ... الخ مستأنفة لا محل لها من الإعراب .



    42 ـ قال تعالى { ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما }

    ومنهم : والوا حرف عطف ، منهم جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

    من : اسم موصول مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ مؤخر ، أو نكرة موصوفة بمعنى ناس ، وهى مبتدأ مؤخر أيضا .

    إن تأمنه : إن شرطية تجزم فعلين ، وتأمنه فعل الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

    بدينار : جار ومجرور متعلقان بدينار .

    لا يؤده : لا نافية لا عمل لها ، يؤده فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

    إليك : جار ومجرور متعلقان بيؤده .

    وجملة الشرط وجوابه إما صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ، إذا اعتبرنا من موصولة ، وإما في محل رفع صفة لها إذا اعتبرنا من بكرة موصوفة .

    إلاّ : أداة حصر لا عمل لها " حرف استثناء ملغي " .

    ما دمت : ما مصدرية ظرفية ، ودمت فعل ماض ناقص ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمه ، والمصدر المؤول من ما والفعل فى محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بالفعل يؤده ، والاستثناء مفرغ من الظرف العام ، والتقدير : لا يؤده إليك في جميع الأزمنة ، إلا في مدة دوامك قائما عليه .

    عليه : جار ومجرور متعلقان " بقائما " .

    قائما : خبر مادمت منصوب بالفتحة .



    43 ـ " سرت كل الليل "

    سرت : فعل وفاعل .

    كل : نائب عن ظرف الزمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ..

    الليل : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    والتقدير : سرت زمنا كل الليل .



    44 ـ " ارتحت بعض النهار "

    ارتحت : فعل وفاعل .

    بعض : نائب عن ظرف الزمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ..

    النهار : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    والتقدير : سرت زمنا بعض النهار .



    4 ـ قال الشاعر :

    فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إني مانع جاري

    فشك : الفاء حسب ما قبلها ، وشك فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .

    غير : نائب عن ظرف الزمان وهو مضاف ..

    طويل : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والتقدير زمان غير طويل .

    ثم قال : ثم حرف عطف ، قال فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

    له : جار ومجرور متعلقان بقال .

    اقتل : فعل أمر مبنى على السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره أنت .

    وجملة اقتل أسيرك في محل نصب مقول القول .

    أسيرك : مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .

    إني : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه .

    مانع : خبر إن مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا .

    جاري : جار مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .



    5 ـ قال الشاعر :

    أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاة المغربين المتاليا

    أحقا : الهمزة حرف استفهام مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، وحقا ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متضمن معنى " في " ، وهو من الألفاظ المسموعة عن العرب ، والتقدير أفي حق .

    عباد : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ..

    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    أن : مخففة من الثقيلة واسمها ضمير مستتر تقديره : أنني ، أو أني بدون نون الوقاية ، أو أنك ، ومعنى هذا أن " أن " المخففة من الثقيلة تعمل عمل " أنَّ " الثقيلة بشرط أن يكون اسمها ضمير الشأن ، أو المخاطب ، وللضرورة .

    لست : فعل ماض ناقص مبنى على السكون ، لاتصاله بالتاء ، والتاء ضمير متصل مبنى على الضم في محل رفع اسمه .

    سامعا : خبر ليس منصوب بالفتحة ، وفاعل : " سامعا " ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا . وجملة لست سامعا في محل رفع خبر أنْ .

    نشيد : مفعول به لاسم الفاعل ، وهو مضاف ..

    الرعاء : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    المغربين : صفة لرعاء مجرورة بالياء .

    المتاليا : صفة ثانية لرعاء مجرورة بالكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، والألف للإطلاق .
    الزهره المتفتحه
    الزهره المتفتحه
    Admin


    المساهمات : 55
    تاريخ التسجيل : 11/05/2010
    العمر : 30

    المفعول فيه واقسامة Empty رد: المفعول فيه واقسامة

    مُساهمة  الزهره المتفتحه الإثنين مايو 17, 2010 5:31 am

    اشكركي يا غيمتي
    على طرحك العطر ..
    الشمعة المضيئة
    الشمعة المضيئة


    المساهمات : 109
    تاريخ التسجيل : 11/05/2010

    المفعول فيه واقسامة Empty رد: المفعول فيه واقسامة

    مُساهمة  الشمعة المضيئة الإثنين مايو 17, 2010 7:34 am

    يعطيك العافيه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:24 am